الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
والإكرام ولم يكن لأحد معه كلام ولا يعمل الطواشي طغريل شيئا إلا بمشورته.وكان للفقهاء به حرمة تامة... إلى أن قال: أثر الهرم فيه إلى أن صار كالفرخ وكان يسلك طريق البغاددة في أوضاعهم ويلبس زيهم والرؤساء ينزلون عن دوابهم إليه وقد (1) سار إلى مصر لإحضار بنت السلطان الكامل إلى زوجها الملك العزيز ثم استقل العزيز بنفسه فلازم القاضي بيته وأسمع الحديث إلى أن مات وهو على القضاء.قال (2): وظهر عليه الخرف وعاد لا يعرف من كان يعرفه ويسأله عن اسمه ومن هو ثم تمرض ومات يوم الأربعاء رابع عشر صفر سنة اثنتين وثلاثين وست مائة وله ثلاث وتسعون سنة.
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 387 - مجلد رقم: 22
|